محاكمة زوجين سوريين بالسجن والطرد بتهمة ارتكاب أعمال عنف وحشية بحق ابنتهما البالغة من العمر 18 عاماً وإجبارها على الزواج
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
حكمت المحكمة في مدينة Randers على زوجين سوريين بتهمة ارتكاب أعمال عنف وحشية بحق ابنتهما البالغة من العمر 18 عاماً وإجبارها على الزواج.
حُكم على الأب والبالغ من العمر 42 عاماً بالسجن لمدة سنة ونصف و بالطرد المشروط( مع وقف التنفيذ)، في حين حُكم على الأم والبالغة من العمر 39 عاماً بالسجن تسعة أشهر و بالطرد المشروط ( مع وقف التنفيذ).
وكان الزوجان قد أدينا بسبب الحادثة التي وقعت ليلة 22 و23 شباط/فبراير 2015 في منزلهما الكائن في Grenaa ، حيث تعرضت ابنتهما للضرب بعد اكتشافهما أن ابنتهما على علاقة مع امرأة أخرى. وتعرضت الابنة للضرب واللكمات على وجهها وجسمها وبالضرب على رأسها بأدوات مختلفة. وعانت الشابة من كدمات وانفجار الشعيرات الدموية في العينين. كما أجبر الزوجان الفتاة على نزع ملابسها والمباعدة بين ساقيها للتحقق من عذريتها. كما التقطت الأم سكيناً وهددت بقتل نفسها أو قتل ابنتها.
بعد بضعة أيام، أجبرا الابنة على الزواج من رجل في زواج تم في مسجد من مساجد مدينة آرهوس.
بالإضافة إلى ذلك، كان الأب قد أدين بالعديد من حالات العنف بحق أطفاله الثلاث في الفترة الواقعة بين الأول من شهر كانون الثاني/يناير 2013 و 18 آذار/مارس 2015. الأطفال الثلاثة، الذين يبلغون اليوم 6 سنوات و9 سنوات وعشرين سنة تعرضوا وبشكل منتظم للصفع واللكم والركل والضرب بملعقة الطبخ.
من جانبه أعرب المدعي العام Jhin Lee عن رضاه عن حكم المحكمة يوم أمس، وقال:
يسعدني أن القاضي عول على تفسير الابنة الصادق جداً، وأنه تم الحكم على الوالدين بسبب هذه الظروف الخطيرة. نادراً ما توجد لدينا في المحكمة قضايا تتعلق بالزواج القسري، لذا، فإننا ومع هذا الحكم نظهر أن إجبار أحدهم على الزواج جريمة خطيرة.
يُشار إلى أن الأب استأنف الحكم الصادر بحقه إلا أن الأم لم تفعل ذلك.
المصدر: Lokalavisen
راديو سوا دانمارك
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});